responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 66

وأرادت الزهراء (عليها السلام) بذلك- أنَّ الإمامة هي العنصر الموحِّد والمُنسِق بين شتات الدين إذْ ليس بوسع البشر من المسلمين والفقهاء والمجتهدين لوحدهم أن يكتشفوا تلك العناصر المُنسِقة والموحِّدة في علم الفقه فضلًا عن العقائد والأخلاق والآداب والتفسير والسياسة والاقتصاد والتأريخ ... الخ.

وأمثلة ذلك كثيرة في مختلف مجالات الحياة، فما نلاحظه اليوم من التضخم الانتاجي عند البشر في جانب صناعي أو تكنولوجي أو ذري أو ... الخ.

فإن يستلزم تصحر الأرض الخضراء عند البشر، وعليه فلا يُعقل عدم وجود وحدة منسقة بينهما.

وهكذا التنسيق والتنظيم بين الزراعة والاقتصاد، بين علم البيئة وعلم الاقتصاد وكذلك الإفراط في الاستهلاك بكل ما في السوق من البضائع سَبَّبَ لهم اختراق طبقة الأوزون.

وهكذا وحدة نظام في التشريع والتقنين في فقه الفروع في القانون المدني، فإن الموزانة ووحدة النظام بين فقه التشريع- السلطة التشريعية- وبين السلطة التنفيذية- النظام السياسي، وبين النظام التشريعي مطلوبة، وهكذا في كل القوانين والمعادلات الكونية، إذا لم تُرْعَ فيها الكتاب والسنة- أي الثقلين- فإنه يقع فيها التصادم والتنافر بعضها مع البعض الآخر.

الزهراء البتول (عليها السلام) بنت النبي الأكرم (ص) عَبَّرَت في كلمتها

«إمامتنا نظاماً للملة»

إشارة الى أنَّ هذه الملة هي:- فطرة الله التي فطر الناس عليها جميعاً، وهذه الفطرة هي الوحدة المُنسِّقة بين أنظمة البشر الاجتماعية

نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست