تقدم- فيه صعوبة باعتبار أنَّه قدْ تكون الجملة الواحدة ذات الكلمات يتبدل فيها الخطاب القرآني هذا في قاعدة الالتفات.

أمَّا في قاعدة إياك أعني واسمعي يا جارة فإنَّ الخطاب واحد والمتكلم واحد والمخاطب واحد، وفي نفس هذا الخطاب يتضمن لباس مخاطب آخر، وربما أيضاً لباس متكلم آخر.

وهذهِ الانتقالات بالتالي تشكل صعوبة في التفنن والانتقال.

الفرق الثالث: قاعدة إياكِ أعني واسمعي يا جارة، ليست على وتيرة ونوع واحد، وإنَّما فيها أنواع أُخرى، فمثلًا قدْ يكون المعنى الاستعمالي المخاطب فيه شخص والمعنى التفهيمي المخاطب فيه شخص آخر، وقدْ يتطابق المعنى الجدي مع المعنى التفهيمي، وقدْ يتغاير فيصير عدد المخاطبين ثلاثة:

1- مخاط على مستوى المعنى الاستعمالي يعني استعمال حقيقي.

2- مخاطب على الصعيد التفهيمي.

3- مخاطب على الصعد الجدي.