كذّاب يؤمن بالرجعة».

وذكر في الكامل: «وعامة ما قذفوه أنه كان يؤمن بالرجعة» [1].

وذكر ابن حجر: قال سلام بن أبي مطيع: «قال لي جابر الجعفي عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدّثت به أحداً فأتيت أيوب فذكرت هذا له فقال:

أما الآن فهو كذّاب» [2].

وعن أبي يحيى الحماني سمعت أبا حنيفة يقول: «ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء ولا أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء من رأئي إلّاجاءني فيه بأثر [بحديث] وزعم أنّ عنده ثلاثين ألف حديث لم يظهرها» [3].

وذكر في الكامل في ضعفاء الرجال عن جرير يقول: «لقيت جابر الجعفي فلم أكتب عنه لأنه كان يؤمن بالرجعة» [4].

وقال الذهبي عن يحيى بن يعلى: سمعت زائدة يقول: «جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه و آله».

وقال الحميدي: «سمعت رجلًا يسأل سفيان: أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي قوله: حدثني وصي الأوصياء؟ فقال سفيان: هذا أهونه» [5].

وقد رووا العامّة خطبة الزهراء عليها السلام بطرق، أحدها ما ذكره ابن أبي

[1] - الكامل في ضعفاء الرجال 2/ 119.

[2] - تهذيب التهذيب 2/ 14.

[3] - تهذيب التهذيب 2/ 13، الكامل في ضعفاء الرجال 2/ 113، ميزان الاعتدال 1/ 380.

[4] - الكامل في ضعفاء الرجال 2/ 116.

[5] - ميزان الاعتدال 1/ 383.