نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 430
وقد نقل العامة شطراً كبيراً ممّا ظهر على يديه حتّى قالوا فيه: «إنّه صاحب نيرنجات» كما قاله ابن قتيبة.
وقال عثمان بن أبي شيبة حدثني أبي عن جدّي قال: «كنت آتيه في وقت ليس فيه فاكهة ولا قثّاء ولا خيار فيذهب إلى بسيتين له في داره فيجيء بقثاء وخيار فقال: كل فواللَّه ما زرعت» [1].
وقد روى الكشي عن عمرو بن شمر قال: «قال: أتى رجل جابر بن يزيد فقال له جابر تريد أنترى أبا جعفر عليه السلام؟ قال: نعم، قال: فمسح على عيني فمررت وأن أسبق الريح حتّى صرت إلى المدينة قال: فبينا أنا كذلك متعجّب إذا فكّرت فقلت: ما أحوجني إلى وتد أوتده فإذا حججت عاماً قابلًا نظرت هاهنا هو أم لا فلم أعلم إلّاوجابر بين يديّ يعطيني وتداً قال: ففزعت فقال: هذا عمل العبد بإذن اللَّه فكيف لو رأيت السيد الأكبر، قال: ثمّ لم أره قال: فمضيت حتى صرت إلى باب أبي جعفر عليه السلام فإذا هو يصيح بي: أدخل لا بأس عليك فدخلت فإذا جابر عنده قال: فقال لجابر: يا نوح غرقتهم بالماء وغرقتهم آخراً بالعلم فإذا كسرت فاجبر، قال: ثم قال: من أطاع اللَّه أطيع أيّ البلاد أحبّ إليك؟ قال: قلت:
الكوفة، قال: بالكوفة فكن، سمعت أخا النون بالكوفة، قال: فبقيت متعجّباً من قول جابر فجئت فإذا به في موضعه الذي كان فيه قاعداً فسألت القوم: هل قام أو تنحّى؟ قال: فقالوا: لا وكان سبب توحيدي أن سمعت قوله بالإلهية وفي الأئمة» [2].
وفي بعض نسخ الكشي تعليق على هذا الحديث: «هذا حديث موضوع لا