محمد بن مالك ومحمد بن جعفر الرزاز عن القاسم بن الربيع عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخّل بن جميل عن جابر» [1].

وعدّه في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام قائلًا: «جابر بن يزيد بن الحرث بن عبد يغوث الجعفي توفي سنة ثمان وعشرين ومائة على ما ذكر ابن حنبل وقال يحيى بن معين مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة وقال القتيبي هو من الأزد» [2].

وفي أصحاب الصادق عليه السلام قائلًا: «جابر بن يزيد أبو عبد اللَّه الجعفي تابعي أسند عنه روى عنهما عليهما السلام» [3].

وعدّه البرقي في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام.

وروى الكشي بسند موثّق عن زرارة وقع فيه محمد بن عيسى بن عبيد قال: «سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن أحاديث جابر فقال: ما رأيته عند أبي قط إلّا مرّة واحدة وما دخل عليّ قطّ».

وذكر السيد الخوئي أنّ هذا الحديث مؤوّل وذكر جملة من القرائن على ذلك فلاحظ. إذ لو لم يلاق جابر الإمام الباقر عليه السلام لكان بيّناً عند الرواة والناس ضعف حديثه، ولما اختلف الناس فيهما ولما كان زرارة يسأل عنه، مع أنّه في صحيحة زياد بن أبي الحلال أنه كان يصدق عليه، فإنّه قال:

«اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي فقلت لهم أسأل أبا عبد اللَّه عليه السلام فما دخلت ابتدأني فقال: رحم اللَّه جابر الجعفي، كان يصدق علينا. لعن

[1] - الفهرست/ 116.

[2] - رجال الطوسي/ 111.

[3] - رجال الطوسي/ 163.