responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 391

ثم نقل كلام المجلسي في خاتمة شرحه على من لا يحضره الفقيه: «قال جدّي رحمه الله: لا شكّ في أنّ أموره عليه السلام كلّها أعاجيب بل معجزات الأنبياء صلوات اللَّه عليهم كلّها أعاجيب ولا عجب من ابن الغضائري في أمثال هذه والعجب من الشيخ، لكن الظاهر أنّ الشيخ ذكر ذلك لبيان وجه تضعيف القوم لا للذمّ. ثم قال:

والعجب من النجاشي أنّه مع معرفته هذه الأجلّاء وروايتهم عنه كيف سمع قول جاهل مجهول فيه؟! والظاهر أنّ الجميع نشأ من قول ابن الغضائري كما صرح به النجاشي حيث قال: ضعيفاً في الحديث قال أحمد بن الحسين ... إلى آخره.

فانظر أنّه متى يجوز نسبة الوضع إلى أحد لرواية الأعاجيب والحال أنّه هو لم يروها فقط بل رواها جماعة من الثقات؟!» انتهى كلام المجلسي [1].

ثم قال الوحيد: «في قوله: والظاهر أنّ الجميع نشأ من ابن الغضائري فيه شيء لا يخفى على المطّلع بأحوال النجاشي وطريقته مع أنه قد أشرنا إلى استثناء ابن الوليد والصدوق ... إلى آخره.

نعم لا يبعد أن يكون منشأ قولهم: تضعيفهم رواية الأعاجيب ومنشأ قول النجاشي تضعيفهم أو هو مع رواية الأعاجيب. والظاهر أنّ من جملة المنشأ روايته من المجاهيل ونسبة الارتفاع إليه، ولعلّ هذه النسبة أيضاً من رواية الأعاجيب ومرّ في صدر الرسالة الكلام في نسبة الارتفاع والرواية عن المجاهيل وغير ذلك.

وممّا يدلّ على عدم غلوّه ما رواه في الخصال بسنده إلى الصادق عليه السلام:

قال: «صنفان من أمّتي لا نصيب لهما في الإسلام الغلاة والقدريّة» [2].


[1] - روضة المتقين 14/ 338.

[2] - منهج المقال 3/ 236- 238.

نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست