responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 339

وقال الشيخ في رجاله: «كثير الرواية إلّاأنّه ضعّفه قوم أخبرنا عنه جماعة».

أقول: يظهر من كلام الشيخ أنّ الأصحاب منقسمين في حاله فجماعة اعتمدوا على رواياته ورووا جميعها وجماعة منهم ضعّفوه وغمزوا عليه وكثير من طرق الشيخ في الفهرست إن لم يكن أكثرها وجلّها قد اعتمد الشيخ في طريقها على أبي المفضّل الشيباني ممّا يبيّن بوضوح اعتماد الشيخ عليه.

وقد قال ابن حجر في لسان الميزان: «قال الخطيب كتبوا عنه بانتخاب الدارقطني ثم بان كذبه فمزّقوا حديثه وكان بعد يضع الأحاديث للرافضة مات سنة 367 وله تسعون سنة ... ووصفه تمام بالحفظ، وقال الأزهري: كان يخلط وأساء الثناء عليه ... سمعت الدارقطني يقول: كنت أتوهّمه من رهبان هذه الأمّة وسألته الدعاء لي فتعوّذ باللَّه من الحور بعد الكور وقال أبو ذر يعني: سبب ذلك أنّه قعد للرافضة وأملأ عليهم أحاديث ذكر فيها مثالب الصحابة وكانوا يتهمونه بالقلب والوضع» [1].

والملاحظ أنّ وصف النجاشي له بالضعف في آخر عمره بعد أن كان ثبتاً متطابق مع ما قاله العامة فيه وقد مرّ تصريحهم بأنّ سبب ضعفه قعوده في آخر عمره واملائه أحاديث في مثالب الصحابة وهذا هو بيت القصيد في تضعيف العامة له.

الرابع: أنّ النجاشي قال في ترجمة عمرو بن شمر الجعفي: «ضعيف جدّاً زيد أحاديث في كتب جابر الجعفي ينسب بعضها إليه والأمر ملبّس» [2].


[1] - لسان الميزان 5/

[2] - رجال النجاشي/ 756.

نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست