اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ
لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ[1][2]و فيهم و
في عدوهم نزل:أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ
و 1127 و 1128 و 1129 و 1130 و 1131 و 1132 و 1133 و 1134 و 1135 و
1137 و 1139 و 1140 و 1141 و 1142 و 1143 و 1144 و 1145 و 1146 و 1147 و 1148،
كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 244 و 245 و 246 ط الحيدرية و ص 118 و 119 ط
الغري، المناقب للخوارزمي الحنفي:
ص 62 و 187، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: ص 107، نظم درر
السمطين للزرندي الحنفي:
ص 92، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر
الشافعي: ج 2 ص 442 ح 951، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 62 و 74 و 270 ط
إسلامبول و ص 71 و 84 و 361- 362 ط الحيدرية، نور الأبصار للشبلنجي: ص 71 و 102 ط
السعيدية، و ص 71 و 101 ط العثمانية بمصر، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: ص 96
ط الميمنية بمصر، و ص 159 ط المحمدية، الدر المنثور للسيوطي: ج 6 ص 379، تفسير
الطبري: ج 30 ص 146 ط الميمنية بمصر، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: ص 18،
فتح القدير للشوكاني: ج 5 ص 477، روح المعاني للآلوسي:
ج 30 ص 207، إحقاق الحق للتستري: ج 3 ص 287، الغدير للأميني: ج 2 ص
57، فضائل الخمسة:
ج 1 ص 278، غاية المرام باب- 28- من المقصد الثاني ص 328 ط إيران،
فرائد السمطين ج 1 ص 156.
[1]أخرج البخاري في تفسير سورة الحج ص 107 من الجزء 3 من صحيحه
بالإسناد إلى علي قال:
أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة (قال البخاري)
قال قيس: و فيهم نزلت:هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ. قال: هم الذين بارزوا يوم بدر: علي و صاحباه حمزة و عبيدة، و شيبة
بن ربيعة و صاحباه عتبة بن ربيعة و الوليد بن عتبة. انتهى.
و أخرج في الصفحة المذكورة عن أبي ذر أنه كان يقسم أن هذه الآيةهذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي
رَبِّهِمْنزلت في
علي و صاحبيه، و عتبة و صاحبيه يوم برزوا في يوم بدر.
(منه قدّس سرّه).
[2]الخصومة قوله تعالى:هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا
قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ. الحج آية: 19. نزلت هذه الآية يوم
بدر، في علي و صاحبيه:
الحمزة و عبيدة. و في الوليد و صاحبيه، و أول من يجثو للخصومة يوم
القيامة علي بن أبي طالب عليه السّلام.
راجع في ذلك صحيح البخاري كتاب التفسير باب تفسير سورة الحج: ج 5 ص
242 ط دار الفكر، و ج 6 ص 124 ط مطابع دار الشعب، و ج 3 ص 116 ط الخيرية بمصر و ج
5 ص 79 ط بمبئي، شواهد