التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: ج 1 ص 386 حديث: 532 و 533 و 534
و 535 و 538 و 542، صحيح مسلم كتاب التفسير: ج 2 ص 611 ط عيسى الحلبي و ج 8 ص 245
ط محمد علي صبيح بمصر، المستدرك للحاكم: ج 2 ص 386 و صححه، تلخيص المستدرك للذهبي
مطبوع بذيل المستدرك و صححه، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: ص 264
ح 311، الدر المنثور للسيوطي: ج 4 ص 348، أسباب النزول للواحدي: ص 176، نظم درر
السمطين للزرندي الحنفي: ص 93، فتح القدير للشوكاني: ج 3 ص 443 و 444 ط 2، الصواعق
المحرقة لابن حجر الشافعي: ص 124 ط المحمدية و ص 76 ط الميمنية بمصر، تفسير الفخر
الرازي: ج 6 ص 222 ط دار الطباعة العامرة بمصر و ج 23 ص 29 ط البهية بمصر، تفسير
القرطبي: ج 12 ص 25 و 26، تفسير ابن كثير: ج 3 ص 212، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري
الشافعي: ص 89، الرياض النضرة: ج 2 ص 207 ط الخانجي بمصر، و ج 2 ص 274 ط 2، منتخب
كنز العمال بهامش مسند أحمد: ج 1 ص 463، إحقاق الحق للتستري: ج 3 ص 552، أسباب
النزول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين: ص 442 ط بيروت.
[1]نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين و الوليد بن عقبة بن أبي معيط بلا
نزاع، و هذا هو الذي أخرجه المحدثون و صرح به المفسرون، أخرج الإمام أبو الحسن علي
بن أحمد الواحدي في معنى الآية من كتابه (أسباب النزول) بالإسناد إلى سعيد بن جبير
عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب: أنا أحدّ منك
سنانا و أبسط منك لسانا و أملأ للكتيبة منك، فقال له علي: «أسكتفإنما أنت فاسق»؛ فنزلأَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَقال: يعني بالمؤمن عليا و بالفاسق
الوليد بن عقبة. (منه قدّس سرّه).
[2]بين المؤمن و الفاسق قوله تعالى:أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ*
أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى
نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ
النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَ قِيلَ
لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَالسجدة: 18- 20، نزلت في رجلين:
المؤمن علي بن أبي طالب، و الفاسق الوليد بن عقبة.
راجع في ذلك شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: ج 1 ص 445- 453
ح 610 و 611 و 612 و 613 و 614 و 615 و 616 و 617 و 618 و 619 و 620 و 621 و 622 و
626، مناقب الإمام علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: ص 324 ح 370 و 371،
تفسير الطبري: ج 21 ص 68 ط بولاق،