كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ
كَالْفُجَّارِ[1][2]،
و قال فيهما أيضا:أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ
نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَ
مَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ[3][4]و قال فيهم و في شيعتهم:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ
خَيْرُ الْبَرِيَّةِ[5][6]و قال فيهم
و في خصومهم:هذانِ
خَصْمانِ
[1]راجع معنى الآية في تفسير علي بن إبراهيم إن شئت، أو الباب 81 و
الباب 82 من غاية المرام.
(منه قدّس سرّه).
[2]المتقون و الفجار قوله تعالى:أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ
كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِسورة ص الآية: 28، المتقون هم: علي
بن أبي طالب و حمزة و عبيدة بن الحارث، و الفجار: الوليد و عتبة و شيبة.
راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: ج 2 ص 113- 115 حديث:
798 و 799 و 800 و 801 و 802 و 803 و 804، روح المعاني للآلوسي: ج 23 ص 189، غاية
المرام: ص 379 ط إيران.
[3]حيث نزلت هذه الآية في حمزة علي و عبيدة لما برزوا لقتال عتبة و
شيبة و الوليد فالذين آمنوا حمزة و علي و عبيدة، و الذين اجترحوا السيئات عتبة و
شيبة و الوليد و في ذلك أحاديث صحيحة. (منه قدّس سرّه).
[4]المؤمنون و الفاسقون قوله تعالى:أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ
نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَ
مَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَالجاثية: 21، الذين آمنوا: علي بن أبي طالب و حمزة و عبيدة، و
الذين اجترحوا السيئات هم: عتبة و شيبة و الوليد.
راجع شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 114 ح 801 و ص 168 حديث:
872 و 873 و 874 و 875، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 247 ط الحيدرية و ص 120 ط
الغري، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 17، المناقب للخوارزمي الحنفي ص
195، تفسير الفخر الرازي ج 7 ص 486، فضائل الخمسة ج 1 ص 289، الغدير للأميني ج 2 ص
56.
[5]حسبك في ذلك أن ابن حجر قد اعترف بنزولها فيهم وعدها من آيات فضلهم
فهي الآية 11 من آياتهم التي أوردها في الفصل الأول من الباب 11 من صواعقه،
فراجعها و راجع ما أوردناه من الأحاديث المتعلقة بهذه الآية في فصل بشائر السنة
للشيعة من فصولنا المهمة. (منه قدّس سرّه).