نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید جلد : 4 صفحه : 48
73-* إذا اتّصل الناقص بواو الجماعة او ياء المخاطبة
حذفت لامه فإذا كانت عينه مفتوحة نحو «رمىو يخشى» تبقى على فتحها فيقال «رمواو تخشين» (عدد 45) و إن كانت مضمومة نحو «يدعو» أو
مكسورة نحو «يرمي» تضمّ مع الواو و تكسر مع الياء
فيقال «يدعونو تدعين و يرمون و ترمين»[1]و تحذف
لامه ايضا اذا كانت ألفا متّصلة بتاء التأنيث نحو «رمتو رمتا»[2]
* أما اذا اتصل الناقص بغير الواو و الياء و التاء كألف الاثنين و نا
فان كانت لامه ألفا ردّت الى أصلها ان كانت ثالثة نحو «غزواو رمينا» و قلبت ياء إن كانت رابعة فصاعدا نحو «أغزيتو اهتديا و يستدعين»
* أما
اذا كانت لامه واوا او ياء فتظلّ على حالها نحو «سرواو رضينا»
فائدة- اللفيف المفروق تجري عليه أحكام المثال و النّاقص. أمّا
المقرون فتجري عليه أحكام النّاقص لا غير نحو «دعواو شووا و نفين و اطووا و تقوين»[3]
[1]أصل «رموا» رميوا
قلبت الياء الفا لتحرّكها و انفتاح ما قبلها ثم حذفت لالتقاء الساكنين. و أصل «تخشين» تخشيين. حذفت كسرة الياء
في الاول لاستثقالها عليها ثم حذفت هي للتخلّص من التقاء الساكنين. و أصل «يدعونو تدعين» يدعوون و تدعوين
حذفت ضمة الواو من الاولى و كسرتها من الثانية للاستثقال ثم حذفت هي للتخلّص من
التقاء الساكنين. و لما كانت العين غير مفتوحة بقي ما قبل الواو مضموما و كسر ما
قبل الياء للمجانسة
[2]أصل «رمتو رمتا» رميت و رميتا قلبت الياء فيها الفا لتحرّكها و انفتاح ما
قبلها ثم حذفت لالتقاء الساكنين. و لا يعتدّ بفتح التاء في الثاني لانها عارضة
[3]أصل «دعوا» دعيوا
قلبت الياء الفا لتحرّكها و انفتاح ما قبلها ثم
نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید جلد : 4 صفحه : 48