نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید جلد : 4 صفحه : 47
فإن كان غير مجرّد او يائيا او غير مكسور العين امتنع الحذف نحو «أوجزو ينع و وجل» (عدد 46)
فائدة- و شذ الحذف من «يدعو يذر و يسمع و يضع و يطأ و يقع و يهب» لفتح العين في مضارعها. على
انّ «يدعو يذر» لا يستعملان إلا في المضارع
و الامر. أمّا الماضي منهما فممات اي متروك الاستعمال
72-* اذا
اتّصل الاجوف الثلاثي بالضمائر فان تحركت لامه ثبتت عينه كقولك «قامو قاما و قاموا» و إذا سكنت لامه
حذفت عينه كقولك «صمتو لم يصم و صم»[1]
أما الاجوف المزيد فإن أعلت عينه «كأقامو استقام» جرى كالثّلاثي و إن صحت «كقاومو قوم» جرى كالصحيح
فائدة- إنّ الاجوف الثلاثي المحذوف العين في الماضي بسبب اتصاله
بالضمير الصّحيح إذا كان مضموم العين في المضارع «كقام» ضمّت
فاؤه «كقمت» و إلّا كسرت مطلقا نحو «خفتو بعت»[2]
و أصل «عد» إوعد
حذفت الواو حملا على حذفها في المضارع و حذفت الهمزة للاستغناء عنها
[1]اصل «صمت» صومت.
قلبت الواو الفا لتحرّكها و انفتاح ما قبلها ثم حذفت لالتقاء الساكنين. ثم ضمّ ما
قبلها للدّلالة على ان المحذوف اصله واو:
و أصل «لميصم» لم يصوم نقلت ضمة الواو الى الساكن الصحيح قبلها ثم حذفت
لالتقاء الساكنين. و اصل «صم» أصوم
نقلت ضمة الواو الى الصّاد و حذفت الهمزة للاستغناء عنها و حذفت الواو تخلّصا من
السّاكنين (عدد 44)
[2]أصل «خفت» خوفت
قلبت الواو الفا لتحرّكها و انفتاح ما قبلها ثم حذفت لالتقاء الساكنين ثم كسرت
الخاء لكون عين المضارع غير مضمومة
نام کتاب : مبادي العربية في الصرف و النحو نویسنده : الشرتوني، رشید جلد : 4 صفحه : 47