responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم البيان نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 173

تعريف الاستعارة

1- عرّفها الجاحظ بقوله: «الاستعارة تسمية الشي‌ء باسم غيره إذا قام مقامه».

2- و عرّفها ابن المعتز بقوله: «هي استعارة الكلمة لشي‌ء لم يعرف بها من شي‌ء قد عرف بها».

3- و عرّفها قدامة بن جعفر بقوله: «هي استعارة بعض الألفاظ في موضع بعض على التوسع و المجاز».

4- و عرّفها القاضي الجرجاني‌ [1] بقوله: «فأما الاستعارة فهي أحد أعمدة الكلام، و عليها المعول في التوسّع و التصرّف، و بها يتوصّل إلى تزيين اللفظ، و تحسين النظم و النثر». و عرّفها مرة أخرى بقوله: «ما اكتفي فيها بالاسم المستعار عن الأصلي و نقلت العبارة فجعلت في مكان غيرها، و ملاكها بقرب التشبيه، و مناسبة المستعار للمستعار له، و امتزاج اللفظ بالمعنى حتى لا يوجد بينهما منافرة، و لا يتبين في أحدهما إعراض عن الآخر» [2].

5- و عرّفها أبو الحسن الرماني‌ [3] بقوله: «الاستعارة استعمال العبارة على غير ما وضعت له في أصل اللغة» و مثل لها بقول الحجاج: «إني أرى رؤوسا قد أينعت و حان قطافها».


[1] هو أبو الحسن علي بن عبد العزيز الشهير بالقاضي الجرجاني «366 ه» صاحب كتاب الوساطة بين المتنبي و خصومه.

[2] العمدة ج 1 ص 240.

[3] كتاب العمدة لابن رشيق ج 1 ص 241، و الرماني «386 ه» صاحب كتاب «النكت في إعجاز القرآن».

نام کتاب : علم البيان نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست