نام کتاب : علم البيان نویسنده : عبد العزيز عتيق جلد : 1 صفحه : 174
6- و عرّفها الآمدي[1]بما معناه: «هياستعارة المعنى لما ليس له إذا كان يقاربه أو يدانيه أو يشبهه في بعض
أحواله أو كان سببا من أسبابه».
7- و
عرّفها أبو هلال العسكري بقوله: «الاستعارةنقل العبارة عن موضع استعمالها في أصل اللغة إلى غيره لغرض».
8- و
عرّفها عبد القاهر الجرجاني بقوله: «الاستعارةفي الجملة أن يكون لفظ الأصل في الوضع اللغوي معروفا تدلّ الشواهد
على أنه اختصّ به حين وضع، ثم يستعمله الشاعر أو غير الشاعر في غير ذلك الأصل، و
ينقله إليه نقلا غير لازم فيكون هناك كالعارية[2].
9- و عرّفها السكاكي بقوله: «الاستعارةأن تذكر أحد طرفي التشبيه و تريد به الطرف الآخر مدّعيا دخول المشبه
في جنس المشبه به دالّا على ذلك بإثباتك للمشبه ما يخصّ المشبه به»[3].
10- و عرّفها ضياء الدين بن الأثير بقوله: «الاستعارةهي طيّ ذكر المستعار له الذي هو المنقول إليه، و الاكتفاء بذكر
المستعار الذي هو المنقول»[4].
و عرّفها ابن الأثير تعريفا آخر بقوله: «الاستعارةنقل المعنى من لفظ
[1]هو أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي «371 ه» صاحب كتاب الموازنة
بين أبي تمام و البحتري.