نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 127
حتّى ارعويت إلى الرّشاد
و ما ارعويت لنسيهنّه
و في الأغاني زيادة بعد: و يقلن
... البيت:
لا بدّ من شيب فدعن
و لا تطلن ملامكنّه
و قدره في الصحاح: انه قد كان، كما
يقلن (بكر) بالتخفيف جاء بكرة بخلاف بكّر بالتشديد، فانه للمبادرة، أي وقت كان. و
منه بكروا بصلاة المغرب، أي صلوها عند سقوط القرص. قال في الصحاح: و لحاه يلحاه
لأمه، و الهاء في ألومهنه للسكت. و في إنه قبل، كذلك و إن بمعنى نعم. و قيل: ضمير
اسم ان، و الخبر محذوف: أي كذلك. و كبرت بكسر الباء.
فائدة: [عبيد اللّه بن قيس]
عبيد اللّه بن قيس بن شريح بن مالك
بن ربيعة العامري، من أهل الحجاز، لقب بالرقيّات لانه تشبب بثلاث نسوة كل منهنّ
تسمى رقية. و قال الجمحي: لأن جدّات له توالين يسميّن رقية، مشهور بالجودة في
الشعر. مدح مصعب بن الزبير و عبد الملك بن مروان.
أخرج ابن عساكر عن خالد بن عطاء بن
مقدم قال: قال لي حماد الراوية: إذا أردت ان تقول الشعر فارو شعر ابن قيس الرقيّات
فانه أرق الناس حواشي شعر.
و أخرج ابن عساكر عن سعيد بن
المسيب: أنه سأل نوفل بن مساحق من أشعر، ابن قيس الرقيات أم ابن أبي ربيعة؟ فقال:
ابن أبي ربيعة أشهر بالغزل، و ابن قيس أكثر أفانين شعر! قال: صدقت.