نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 126
فانظر كم بين الشعرين.
و أخرج عن يحيى بن معين قال: هذا
البيت للأخطل.
و إذا افتقرت إلى الذّحائر لم تجد
ذخرا يكون كصالح الأعمال
و أخرج أبو الفرج في الأغاني عن
العتبي: أن سليمان بن عبد الملك سأل عمر بن عبد العزيز: أجرير أشعر أم الأخطل؟
فقال: اعفني. قال: لا و اللّه لا أعفيك، قال:
إن الأخطل ضيق عليه كفره القول، و
إن جريرا وسع عليه إسلامه قوله، و قد بلغ الأخطل حيث رأيت. فقال له سليمان: فضلت و
اللّه الأخطل.
و في المؤتلف و المختلف للآمدي:
المسمون بالأخطل من الشعراء جماعة، هذا، و الأخطل الضبي، و لأخطل المجاشعي أخو
الفرزدق، و الأخطل بن حماد بن الأخطل ابن ربيعة بن النمر بن تولب.
46- و أنشد:
و يقلن شيب قد علاك
و قد كبرت فقلت إنّه
هو لعبيد اللّه بن قيس الرقيات، و
قبله:
بكرت عليّ عواذلي
يلحينني و ألومهنّه
و بعده:
و لقد عصيت النّاهيات
النّاشرات جيوبهنّه
[1] الاغاني 8/ 310، و طبقات ابن سلام 425، و هو في الكامل 359
منسوب إلى الخليل بن احمد خطأ، و نسبه الطبري في تاريخه 7/ 201 الى ابن مقبل و هو
أيضا خطأ، و البيت للأخطل كما في الأصل و بعده:
و الناس همهم الحياة و ما أرى
طول الحياة يزيد غير خيال
[2] الخزانة 4/ 485، و ديوانه 66 و الاغاني 1/ 28 (الثقافة) و 4/
196- 297 و أمالي ابن الشجري 1/ 289.
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 126