في نفوسنا شعلة الايمان، وكان يمشي في طرقات المدينة المنورة علّه يجد فقيراً
او مسكيناً او مريضاً، او صاحب مصيبة فيعزيه.
وفي رواية ان رجلًا كان يتمشى في المدينة المنورة وقد سار في حقولها وعندما اقترب من حقل سمع انينا وبكاءا، واذا به يجد الامام علي (عليه السلام) واضعا رأسه على الحائط يبكي كالواله، وقد كان لجؤوه الى الحائط بسبب ان قواه كانت قد خارت من كثرة التعبد والتهجد وقيام الليل.
والامام موسى بن جعفر (عليه السلام) قام ايضا بهذا الدور، فحينما كانت الامة الاسلامية مبتلاة برجل كهارون الرشيد يحتفظ في قصره بمئاة الجواري، وتلبس جواري زبيدة زوجته احذية من الذهب وفي عهده كان البرامكة وما اشتهروا به من اسراف.