responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنسان و آفاق المسؤولية نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 122

تجسُّد النعم يوم القيامة

وفي يوم القيامة تتجسّد هذه النعم؛ فتأتي الصلاة مثلًا في صورة شاب وسيم، طيّب الرائحة، لطيف المعشر، ليؤنسنا في وحشتنا؛ و في القبر مثلًا- تتحوّل الصلاة إلى نور يبدّد ظلماته، والكثير من الناس لا ينتبهون إلى أنهم قد دخلوا عالم الموت حتى يوضعوا في القبر، فتعود الروح إليهم جزئياً، وفي هذه اللحظة يدرك الإنسان أنه قد فارق الحياة، فتصبح (الوحشة) المشكلة الأُولى التي يعاني منها، حيث لا أقارب، ولا أهل، ولا أصدقاء، ولا باستطاعته الرجوع .. وهنا بالضبط تسرع إليه صلاته لتؤنسه. فلنحذر من الصلاة الناقصة، ولنحاول أن نهتمّ بها من خلال الاهتمام بمقدّماتها، وأركانها، وأدائها على الوجه الصحيح والكامل.

ومرّة أخرى تهبّ الصلاة إلى نجدة الإنسان؛ وذلك عندما يخرج من قبره مؤتزراً كفنه، مضطرباً، مغبراً، لا يعرف إلى أين يذهب، وفي هذه اللحظات العصيبة تأتي الصلاة لتشفع للإنسان، وتنقذه من هذه الأزمة، ولذلك فإنّ الأبرار في نعيم منذ الآن، فممارساتهم العباديّة ستتحوّل إلى نعم كبيرة في الجنّة.

الفجّار في جحيم

وفي الطرف المقابل يتحدّث القرآن الكريم عن الفجّار قائلًا: (وَ إِنَّ الْفُجّارَ لَفي جَحيمٍ) (الانفطار/ 14). فالذي يأكل على سبيل المثال مال اليتيم، فإنّه يأكل في الحقيقة

نام کتاب : الإنسان و آفاق المسؤولية نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست