responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه الاسلامي تعليقات على العروة الوثقى و مهذب الأحكام نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 98

فصل في مستحبات التخلي ومكروهاته

أما الأول، فأن يطلب خلوة أو يبعد حتى لا يرى شخصه، وأن يطلب مكاناً مرتفعاً للبول، أو موضعاً رخواً، وأن يقدم رجله اليسرى عند الدخول في بيت الخلاء، ورجله اليمنى عند الخروج، وأن يستر رأسه، وأن يتقنع ويجزي عن ستر الرأس. وأن يسمِّي عند كشف العورة وأن يتَّكئ في حال الجلوس على رجله اليسرى، ويفرَّج رجله اليمنى، وأن يستبرئ بالكيفية التي مرَّت، وأن يتنحنح قبل الاستبراء، وأن يقرأ الأدعية المأثورة، بأن يقول عند الدخول: (اللهُم إني أعوذُ بِك من الرّجسِ النجسِ الخَبيثِ المخُبثِ الشَيّطانِ الرَّجيمِ) أو يقول: (الحمدُ للهِ الحافظِ المؤُدّي) والأولى الجمع بينهما، وعند خروج الغائط: (الحمدُ للهِ الذي أطعَمنيهِ طَيّباً في عَافيَة، وأخْرجهُ خبيثاً في عَافيَة)، وعند النظر إلى الغائط: (اللهُم ارزُقْنيَ الحَلالَ وجَنّبني عَنِ الحرَام) وعند رؤية الماء: (الحمدُ للهِ الذي جَعَلَ الماءَ طَهُوراً وَلَمْ يَجْعَلْهُ نجِساً)، وعند الاستنجاء: (اللهُم حَصِّنْ فَرجِي واعِفَّهُ، واسْتُرْ عَورتِي وحرِّمْني على النَّارِ، ووفِّقْني لما يُقرِّبني مِنْكْ يَا ذا الجَلالِ والإكرامِ)، وعند الفراغ من الاستنجاء: (الحمدُ للهِ الذي عافانِيْ من البلاءِ، وأماطَ عَنّي الأذى). وعند القيام عن محلِّ الاستنجاء يمسح يده اليمنى على بطنه، ويقول: (الحمدُ للهِ الذي أماطَ عنّي الأذى، وهَنَّأَني طَعاميْ وشَرابي، وعَافَاني منَ البَلْوى). وعند الخروج أو بعده: (الحمدُ للهِ الذي عرَّفني لذَّته، وأبقَى في جسدي قُوَّته، وأخْرَجَ عَنِّي أذاهُ، يا لَها نِعْمَة يا لها نعمة يا لها نعمة لا يقدرُ القادرُون قدْرهَا). ويستحب أن يقدِّم الاستنجاء من الغائط على الاستنجاء من البول، وأن يجعل المسحات إن استنجى بها وتراً فلو لم ينقَ بالثلاثة وأتى برابع يستحب أن يأتي بخامس ليكون وتراً وإن حصل النقاء بالرابع وأن يكون الاستنجاء والاستبراء باليد اليسرى ويستحب أن يعتبر ويتفكر في أنّ ما سعى واجتهد في تحصيله وتحسينه كيف صار أذيَّة عليه، ويلاحظ قدرة الله تعالى في رفع هذه الأذية عنه، وإراحته منها.

(وأما المكروهات): فهي استقبال الشمس والقمر بالبول والغائط، وترتفع بستر فرجه ولو بيده أو دخوله في بناء أو وراء حائط، واستقبال الريح، بالبول بل بالغائط أيضاً، والجلوس في الشوارع أو المشارع، أو منزل القافلة أو درب المساجد أو الدور، أو تحت الأشجار المثمرة ولو في غير أوان الثمر، والبول قائماً وفي الحمّام، وعلى الأرض الصلبة، وفي ثقوب الحشرات، وفي الماء خصوصا الراكد، وخصوصا في الليل، والتطميح بالبول أي البول في الهواء، والأكل والشرب حال التخلّي بل في بيت الخلاء مطلقاً، والاستنجاء باليمين وباليسار إذا كان عليه خاتم فيه اسم اللَّه، وطول المكث في بيت الخلاء، والتخلي

نام کتاب : الفقه الاسلامي تعليقات على العروة الوثقى و مهذب الأحكام نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست