responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاصد السور نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 159

ويقول الذكر: إن آباءهم لم ينزل عليهم كتاب يدرسونه، ولا بعث فيهم نذير (حتى يفتخروا بآبائهم الذين لم يكن لهم رسالة ولا معرفة) (الآيات: 43- 44).

ثانياً: حجب الغرور، حيث تجدهم يكذبون بالرسالة اعتماداً على قوتهم، في حين أن قوة الأمم الغابرة التي كانت أكثر من هؤلاء عشرات المرات لم تدفع الجزاء المتمثل في العذاب النكير (الآية: 45).

ثالثاً: حجاب الغفلة، حيث يدعوهم الرب للقيام من أجل الله، والتفكر في رسولهم ليعرفوا دلائل الصدق فيه. فهو ليس بمجنون لكنه يرى عذاباً شديداً فينذر به. (وهذا هو دليل حماسه الكبير الذي فسره الكفار بالجنون)، وهولا يطلب أجراً إلا ما يعود بالتالي إليهم، وهذا شاهد صدق على أنه حق.

ثم إن الرب يشهد له بالصدق، وهو على كل شي‌ء شهيد. فهو يقذف بالحق فيهدم أركان الباطل، فلا يتجدد ولايعود (الآيات: 46- 48).

ويؤكد ربنا أن خسارة الضلالة تعود على صاحبها، (فالإنسان مجزي بضلالته شاء أم أبى) (الآيات: 49- 50).

ويحذر الرب من مغبة الضلالة، حيث لا يفوت أحد منهم من قبضة العدالة، بل يؤخذون من مكان قريب، فيقولون: آمنا! ولكن هيهات، فقد فات الآوان، وهنالك حيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأتباعهم من قبل. كل ذلك بسبب أنهم كانوا في شك مريب (الآيات: 51- 54).

نام کتاب : مقاصد السور نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست