responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 212

وذوي قرابتهم، وأشرافهم - حتى بلغ ذكر من الخصيان، فجعلت لا أقول في ذلك شيئا إلا قال: وذلك، حتى قال: تعطي منه الدرهم إلى المأة الألف ثم قال: " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " [1] - 15 - تفسير العياشي: عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله أقطع عليا ما سقى الفرات؟ قال: نعم، قال: وما سقى الفرات؟ الأنفال أكثر مما سقى الفرات، قلت: وما الأنفال؟ قال: بطول الأودية ورؤوس الجبال والآجام، والمعادن وكل أرض لم يوجف عليها خيل ولا ركاب، وكل أرض ميتة قد جلا أهلها وقطائع الملوك [2].
16 - تفسير العياشي: عن أبي مريم الأنصاري قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله " يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول " قال: سهم لله، وسهم للرسول قال: قلت: فلمن سهم الله؟ فقال: للمسلمين [3].
17 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري، عن محمد بن مروان، عن محمد بن علي، عن علي بن عبد الله، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الله تبارك وتعالى: " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى " فما كان للرسول فهو لنا وشيعتنا حللناه لهم وطيبناه لهم، يا أبا حمزة والله لا يضرب على شئ من الأشياء في شرق الأرض ولا غربها إلا كان حراما سحتا على من نال منه شيئا ما خلانا وشيعتنا، فانا طيبناه لكم وجعلناه لكم، والله يا أبا حمزة لقد غصبونا ومنعونا حقنا [4] 18 - مصباح الأنوار: روى ابن بابويه مرفوعا إلى أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت " وآت ذا القربى حقه " [5] قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لك فدك، وفي رواية أخرى عنه أيضا مثله، وعن عطية قال: لما نزلت " وآت ذا القربى حقه "


[١] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٩.
[٢] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٩.
[٣] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٩.
[4] تفسير فرات بن إبراهيم: 158 و 159.
[5] أسرى: 26.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست