responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 213

دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فأعطاها فدك، وعن علي بن الحسين عليهما السلام قال: أقطع رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فدك، وعن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت:
أكان رسول الله صلى الله عليه وآله أعطى فاطمة فدك؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وقفها فأنزل الله " وآت ذا القربى حقه " فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وآله حقها، قلت: رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاها؟ قال: بل الله تبارك وتعالى أعطاها.
19 - تفسير علي بن إبراهيم: " يسئلونك عن الأنفال " قال: نزلت " يسألونك الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ".
فحدثني أبي، عن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الأنفال: فقال: هو القرى التي قد خربت وانجلى أهلها، فهي لله وللرسول، وما كان للملوك فهو للامام، وما كان من أرض الجزية لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، وكل أرض لا رب لها والمعادن منها، و من مات وليس له مولى، فماله من الأنفال.
وقال: نزلت يوم بدر لما انهزم الناس كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله على ثلاث فرق، فصنف كانوا عند خيمة النبي صلى الله عليه وآله، وصنف أغاروا على النهب، و فرقة طلبت العدو وأسروا وغنموا، فلما جمعوا الغنائم والأسارى تكلمت الأنصار في الأسارى فأنزل الله تبارك وتعالى " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " [1].
فلما أباح الله لهم الأسارى والغنائم تكلم سعد بن معاذ وكان ممن أقام عند خيمة النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما منعنا أن نطلب العدو زهادة في الجهاد، ولا جبنا عن العدو، ولكنا خفنا أن نعرى موضعك فتميل عليك خيل المشركين، وقد أقام عند الخيمة وجوه المهاجرين والأنصار، ولم يشك أحد منهم فيما حسبته، والناس كثيرون يا رسول الله! والغنائم قليلة، ومتى تعطي


[١] الأنفال: ٦٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست