responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 211

لله وللرسول [1].
وفي رواية ابن سنان ومحمد الحلبي عنه عليه السلام قال: من مات وليس له مولى فماله من الأنفال [2].
وفي رواية زرارة عنه عليه السلام قال: هي كل أرض جلى أهلها من غير أن يحمل عليهم خيل ولا ركاب، فهي نفل الله وللرسول [3].
11 - تفسير العياشي: عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول في الملوك الذين يقطعون الناس: هي من الفئ والأنفال، وأشباه ذلك [4].
وفي رواية أخرى عن الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى:
" يسئلونك عن الأنفال " قال: يسئلونك الأنفال، قال: ما كان للملوك فهو للامام [5].
12 - تفسير العياشي: عن سماعة بن مهران قال: سألته عليه السلام عن الأنفال، قال: كل أرض خربة وأشياء كانت تكون للملوك، فذلك خلص للامام، ليس الناس فيه سهم، قال: ومنها البحرين لم يوجف بخيل ولا ركاب [6] 13 - تفسير العياشي: عن بشير الدهان قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام والبيت غاص بأهله، فقال لنا: أحببتم وأبغض الناس، ووصلتم وقطع الناس، وعرفتم و أنكر الناس، وهو الحق، وإن الله اتخذ محمدا عبدا قبل أن يتخذه رسولا وإن عليا عبد نصح الله فنصحه، وأحب الله فأحبه، وفي كتاب الله لنا صفو المال، ولنا الأنفال، ونحن قوم قد فرض الله طاعتنا، وإنكم لتأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات وليس له إمام يأتم به فميتته [ميتة] جاهلية فعليكم بالطاعة فقد رأيتم أصحاب علي عليه السلام [7].
14 - تفسير العياشي: عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام: " يسألونك عن الأنفال " قال: ما كان للملوك فهو للامام، قلت: فإنهم يقطعون ما في أيديهم أولادهم ونساءهم


[١] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٨.
[٢] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٨.
[٣] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٨.
[٤] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٨.
[٥] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٨.
[٦] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٨.
[٧] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست