responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 52

ابن زكريا؟ فيقمن ، فيقول الله تبارك وتعالى : يا أهل الجمع لمن الكرم ليوم؟ فيقول محمد وعلي والحسن والحسين : لله الواحد القهار ، فيقول الله تعالى : يا أهل الجمع إني قد جعلت الكرم لمحمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة ، يا أهل الجمع طأطؤوا الرؤوس وغضوا الابصار فإن هذه فاطمة تسير إلى الجنة ، فيأتيها جبرئيل بناقة من نوق الجنة مدبحة الجنبين ، خطامها من اللؤلؤ الرطب ، عليها رحل من المرجان ، فتناح بين يديها فتركبها ، فيبعث الله مائة ألف ملك ليسيروا عن يمينها ، ويبعث إليها مائة ألف ملك ليسيروا عن يسارها ويبعث إليها مائة ألف ملك يحملونها على أجنحتهم حتى يصير وها على باب الجنة ، فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت ، فيقول الله : يابنت حبيبى ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي؟ فتقول : يارب أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم ، فيقول الله : يابنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أولا حدمن ذريتك خدي بيده فأدخليه ، الجنة ، قال أبوجعفر (ع) : والله يا جابر إنها ذلك اليوم التلتقط شيعتها ومحبيها كما يلقط الطيرالحب الجيد من الحب الردئ ، فإذا صارشيعتها معها عندباب الجنة يلقي الله في قلوبهام أن يلتفتوا ، فإذا لتفتوا يقول الله : يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟ فيقولون : يارب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم ، فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة ، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة ، انظروامن كسا كم لحب فاطمة ، انظروامن سقاكم شربة في حب فاطمة ، انظروامن عنكم غيبة في حب فاطمة فخذوا بيده وأدخلوه الجنة ، قال أبوجعفر 7 : والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق فإذا صاروابين الطبقات نادوا كما قال الله تعالى : « فمالنا من شافعين والا صديق حميم » يقولون : فلوأن لنا كرة فنوكون المؤمنين « قال أبوجعفر 7 : هيهات هيهات منعوا ماطلبوا » والورد والعادوا لمانهوا عنه وإنهم لكاذبون. « ص ١١٣ ـ ١١٥ »

٦٠ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الحميري ، عن أبيه البرقي ، عن

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست