responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 51

مسكان ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أباجعفر 7 يقول : لفاطمة وقفة على باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أوكافر ، فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرء بين عينيه محبا [١] فتقول : إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار [٢] ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد ، فيقول الله عزوجل : « صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار » ، ووعدي الحق وأنالا اخلف الميعاد ، وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار التشفعي فيه فاشفعك ليتبين لملائكتي وأنبيائي ، و رسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي. من قرأت بين عينية مؤمنا فجذبت بيده وأدخلته الجنة. [٣] « ص ٧١ »

٥٩ ـ فر : سهل بن أحمد الدينوري بإسناده عن الصادق 7 قال : قال جابر لابي جعفر 7 : جعلت فداك يابن رسول الله حدثني بحديث في فضل جد تك فاطمة إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوابذلك ، قال أبوجعفر 7 : حدثني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله (ص) قال : إذا كان يوم القيامة نصب للانبياء والرسل منابر من نور فيكون منبري أعلى منابرهم يوم القيامة ، ثم يقول الله : يا محمد اخطب ، فأخطب لم يسمع أحد من الانبياء والرسل بمثلها ، ثم ينصب للاوصياء منابر من نور وينصب لوصيي علي بن أبي طالب في أوساطهم منبر من نور فيكون منبره أعلى منابرهم ، ثم يقول الله : يا علي اخطب ، فيخطب بخطبة لم يسمع أحد من الاوصياء بمثلها ، ثم ينصب لاولاد الانبياء والمرسيلين منابر من نور ، فيكون لا بني وسبطي وريحانتي أيام حياتي منبر من نور ، ثم يقال لهما : اخطبا ، فيخطبان بخطبين لم يسمع أحد من أولاد الانبياء و المرسلين بمثلها ، ثم ينادي المنادي وهو جبرئيل 7 : أين فاطمة بنت محمد؟ أين خديجة بنت خويلد؟ أين مريم بنت عمران؟ أين آسية بنت مزاحم؟ أين ام كلثوم ام يحيى


[١]في المصدر : محبنا. م
[٢]فطمه من النارأى قطعه عنها.
[٣]في المصدر : فخذى بيده وأدخليه الجنة. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست