responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 53

التفليسي ، [١] عن أبي العابس الفضل بن عبدالمك ، عن الصادق (ع) قال : يا فضل إنما سمي المؤمن مؤمنا لانه يؤمن على الله فيجزالله أمانه ، ثم قال : أما سمعت الله يقول في أعدائكم إذا رأوا شفاعة الرجل منكم لصديقة يوم القيامة : « فمالنامن شافعين ولا صديق حميم »؟ « ص ٣٠ »

٦١ ـ كا : علي ، عن أبيه عن ابن فضال ، عن حفص المؤذن ، عن أبي عبدالله 7 في رسالته إلى أصحابه قال : واعلموا أنه ليس يغني عنكم من الله أحد من خلقه شيئا لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولا من دون ذلك ، فمن سره أن ينفعه شفاعة الشافعين عندالله فليطلب إلى الله أن يرضى عنه. « الروضة ص ١١ »

٦٢ ـ فر : عن سليمان بن محمد بإسناده عن ابن عباس قال : سمعت أميرالمؤمنين 7 يقول : دخل رسول الله 9 ذات يوم على فاطمة وهي جزينة فقالها : ماحزنك يابنية؟ قالت : يا أبة ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامة ، فقال يابنية إنه ليوم عظم ولكن قد أخبرني جبرئيل عن الله عزوجل أنه قال : أول من ينشق عنه الارض يوم القيامة أنا ، ثم أبي إبراهيم ثم بعلك علي بن أبي طالب 7 ، ثم يبعث الله إليك جبرئيل في سبعين ألف ملك فيضرب على قبرك سبع قباب من نور ، ثم يأتيك إسرافيل بثلاث حلل من نور فيقق عند رأسك فيناديك : يا فاطمة بنت محمد قومي إلى محشرك فتقومين آمنه روعتك ، مستورة عورتك فيناولك إسرافيل الحلل فتلبسينها ، ويأتيك روفائيل بنجيبة من نور زمامها من لؤلؤ رطب عليها محفة [٢] من ذهب فتركبينها ، ويقود رو فائيل بزمامها ، وبين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح ، فإذا جدبك السير استقبلتك سبعون ألف حوراء يستبشرون بالنظر إليك ، بيدكل واحدة منهن مجمرة من نور يسطع منهاريح العود من غير نار ، وعليهن أكاليل الجوهر


[١]نسبة إلى تفليس بفتح التاء وسكون الفاء وكسر اللام وسكون الياء ، هى آخر بلدة من بلاد آذر بيجان ، لقب به شريف بن سابق ، وكان أصله من الكوفة انتقل إليها.
[٢]بكسر الميم : مركب للنساء كالهودج.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست