responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 50

حوائجهم ، والساعي في امورهم ما اضطرو إليه ، والمحب لهم بقلبه ولسانه عند ما اضطروا.

٥٤ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سألنا الله أن يهبه ليا فهولهم ، وماكان للآ دميين سألنا الله أن يعوضهم بدله فهو لهم ، وما كان لنا فهو لهم ، ثم قرأ : « إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ».

٥٥ ـ وبهذا الاسناد إلى عبدالله بن حماد ، عن محمد بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : في هذه الآية قال : إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا ، فما كان لله سألناه أن يهبه لنا فهولهم ، وما كان لمخالفيهم فهو لهم ، وماكان لنا فهو لهم ، ثم قال : هم معناحيث كسا.

٥٦ ـ وروي أنه سئل الصادق 7 عن هذه الآية قال : إذا حشرالله الناس في صعيد واحد أجل الله أشيا عنا أن يناقشهم في الحساب ، فنقول : إلهنا هؤلاء شيعتنا ، فيقول الله تعالى : قد جعلت أمرهم إليكم وقد شفعتكم فيهم ، وغفرت لمسيئهم ، أدخلوهم الجنة بغير حساب.

٥٧ ـ وعن محمد بن العباس ، عن الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن جميل قال : قلت لابي الحسن 7 احدثم بتفسير جابر؟ قال : لا تحدث به السفلة فيوبخوه ، أما تقرء : إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم؟ قلت : بلى ، قال : إذا كان يوم القيامة وجمع الله الاولين والآخرين ولانا حساب شيعتنا فما كان بينهم وبين الله حكمنا على الله فيه فأجاز حكومتنا ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم فو هبوه لنا ، وماكان بيننا وبينهم فنحن أحق من عفا وصفح.

٥٨ ـ ع : ابن المتوكل ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن سنان ، عن ابن


[١]في بشارة المصطفى المطبوع هكذا : والساعى في امورهم عند ما اضطروا إليه ، وا المحب لهم بقلبه ولسانه. قلت : وقد روى الطبرى أيضا باسناد آخر نحوه في بشارة المصفى ص ١٧١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست