نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 312
كل موطن وعند العطاس والذبائح وغير ذلك [1].
بيان: روى مثل ذلك في الخصال عن الأعمش عن الصادق عليه السلام وفيه: والرياح مكان الذبائح [2] وما في العيون أظهر، وكأنه محمول على تأكيد الاستحباب قال الشيخ في الخلاف: يستحب أن يصلى على النبي صلى الله عليه وآله عند الذبيحة وأن يقول: " اللهم تقبل مني " وبه قال الشافعي، وقال مالك: تكره الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله [3] وأن يقول: " اللهم تقبل مني " دليلنا إجماع الفرقة وأخبارهم [4]، وأيضا قوله: " يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه [5] " وذلك على عمومه إلا ما أخرجه الدليل، وقد روي في التفسير قوله تعالى: " ورفعنا لك ذكرك [6] " ألا ما أذكر [7] إلا وتذكر معي وقد أجمعنا على ذكر الله فوجب أن يذكر رسول الله صلى الله عليه وآله [8].
أقول: ثم ذكر رحمه الله دلائل أخرى لا تخلو من ضعف، وكأن هذا الخبر الحسن يكفي لاثبات الاستحباب مع ثبوته في جميع الأوقات، وأما قوله: " تقبل مني " فسيأتي في باب الأضحية الأدعية المشتملة عليه، وروى الشيخ في الخلاف أن النبي صلى الله عليه وآله أخذ الكبش فأضجعه وذبحه وقال: اللهم [9] تقبل من محمد وآل محمد و من أمة محمد [10].
[١] عيون أخبار الرضا: ٢٦٧ طبعة التفرشي. [٢] الخصال ٢: ٦٠٧، [٣] في المصدر: تكره الصلاة على النبي (ص) عند الذبيحة. [٤] المصدر خال عن قوله: وأخبارهم. [٥] الأحزاب: ٥٦. [٦] الشرح: ٤. [٧] في المصدر: ان لا أذكر. [٨] الخلاف ٢: ٢٠٧ (ط ١). [٩] في المصدر: بسم الله، اللهم اه. [١٠] الخلاف ٢: ٢٠٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 312