responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 160

وتستحلبوا حربا عوانا وربما [١]

أمر على من ذاقه حلب لحرب [٢]

فلسنا وبيت الله نسلم أحمد

لعراء من عض الزمان ولا كرب [٣]

ولما تبن منا ومنكم سوالف

وأيد اترت بالمهندة الشهب [٤]

بمعترك ضنك ترى قصد القنا

به والضباع العرج تعكف كالشرف

كأن عجال الخيل في حجراته [٥]

وغمغمة الابطال معركة الحرب

أليس أبونا هاشم شد أزره

وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب

ولسنا نمل الحرب حتى تملنا

ولا نشتكي مما ينوب من النكب [٦]

ولكننا أهل الحفائظ والنهى

إذا طار أرواح الكماة من الرعب

ومن ذلك قوله :

فلا تسفهوا أحلامكم في محمد

ولا تتبعوا أمر الغواة الاشائم

تمنيتموا أن تقتلوه وإنما

أمانيكم هذي كأحلام نائم

وإنكم والله لا تقتلونه

ولماتر واقطف اللحى والجماجم

زعمتم بأنا مسلمون محمدا

ولما نقاذف دونه ونزاحم

من القوم مفضال أبي على العدى

تمكن في الفرعين من آل هاشم

أمين حبيب في العباد مسوم

بخاتم رب قاهر في الخواتم

يرى الناس برهانا عليه وهيبة

وما حاهل في قومه مثل عالم

نبي أتاه الوحي من عند ربه

فمن قال لا ، يقرع بها سن نادم


[١]العوان الحرب التى قوتل فيها مرة بعد اخرى ، والحرب العوان أشد الحروب.
[٢]الحلب كما يأتى في البيان : اللبن المحلوب ويقال : ذاقوا حلب أمرهم أى وباله والمراد من الشعر : أنكم بنقض العهد واتباع الغواة تستحلبون أشد الحروب وأمرها على من ذاق وبال الحرب.
[٣]عض الزمان : اشتد عليه. ويأتى معنى ( العراء ) في البيان.
[٤]أتريده : قطعها. هند السيف : شحذه والشهب بضم الشين جمع الشهاب وهو السنان.
[٥]العجال جمع العجل : ولد البقرة.
[٦]النكب : المصيبة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست