نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 161
ومن ذلك قوله وقد غضب لعثمان بن مظعون الجمحي [١] حين عذبته قريش و نالت منه.
أمن تذكر دهر غير مأمون
أصبحت مكتئبا تكبي كمحزن
أمن تذكر أقوام ذوي سفه
يغشون بالظلم من يدعو إلى الدين
ألا ترون أذل الله جمعكم
أنا غضبنا لعثمان بن مظعون
ونمنع الضيم من يبغي مضيمتنا
بكل مطرد [ ة ] في الكف مسنون
ومرهفات كأن الملح خالطها
يشفى بها الداء من هام المجانين
حتى تقر رحال لا حلوم لها
بعد الصعوبة بالاسماح واللين
أو تؤمنوا بكتاب منزل عجب
على نبي كموسى أو كذي النون
قالوا : وقد جاء في الخبر أن أبا جهل بن هاشم جاء مرة إلى رسول الله 9 وهو ساجد وبيده حجر يريد أن يرضخ [٢] به رأسه ، فلصق الحجر بكفه فلم يستطع ما أراد ، فقال أبوطالب في ذلك من جملة أبيات :
[١]من أجلاء اصحاب رسول الله 9 وعظهائهم ، وقيل : انه اسلم بعد ثلاثة عشر رجلا وهاجر إلى الحبشة هو وابنه السائب الهجرة الاولى مع جماعة من المسلمين. يوجد ترجمته بالاطراء والتبجيل في اسد الغابة : ٣ ٣٨٥ ٣٨٨ وفى غيره من كتب التراجم.
[٢]رضخ رأسه : رضه ودقه.
[٣]البائقة : الداهية. الشر.
[٤]في المصدر : وما ذابقى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 161