نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 188
وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وإنما كان يقول ذلك معرضا بعثمان حتى غضب الوليد بن عقبة [١] من استمرار تعريضه [٢] ونهاه عن خطبته هذه فأبى أن ينتهي ، فكتب إلى عثمان فيه ، فكتب عثمان يستقدمه عليه ... [٣].
وقد روي [٤] عنه من طرق لا تحصى كثرة أنه كان يقول : ما يزن عثمان عند الله جناح بعوضة [٥].
و [٦] أوصى عند موته أن لا يصلي عليه عثمان [٧] ، ولما أتاه عثمان في مرضه وطلب منه الاستغفار قال : أسأل الله أن يأخذ لي منك بحقي ...
وروى الواقدي [٨] بإسناده ، وغيره ، أن عثمان [٩] لما استقدمه [١٠] المدينة دخلها ليلة جمعة ، فلما علم عثمان بدخوله ، قال : أيها الناس! إنه قد طرقكم الليلة
[١]لا يوجد في الشافي : بن عقبة. [٢]في المصدر : تعرضه. [٣]ومنها ، ما قاله للوليد : ما أرى صاحبكم إلا وقد غير وبدل ، كما ذكره البلاذري في الأنساب ٥ ـ ٣٦ ، وفيه : وكتب الوليد إلى عثمان بذلك وقال : إنه يعيبك ويطعن عليك. [٤]كما جاء في الشافي ٤ ـ ٢٨٠. [٥]في ( ك ) نسخة بدل : ذباب ، وهي التي جاءت في الشافي. ثم إن هنا سقط ، لاحظه في الشافي. [٦]الكلام للسيد المرتضى في الشافي ٤ ـ ٢٨٠ ـ ٢٨١ ، ذكر المصنف ; هنا مضمون النص والوصية ، واختزل منه جمل مفيدة ، فراجع. [٧]ومنها : وصية ابن مسعود بأن لا يصلي عليه عثمان ، بل لم يعلم بدفنه ، كما فصلها ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة ١ ـ ٢٣٦ ، وابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب ١ ـ ٣٧٣ ، والحاكم في المستدرك ٣ ـ ٣١٣ ، وابن كثير في تاريخه ٧ ـ ١٦٣ وغيرهم. [٨]كما حكاه السيد في الشافي ٤ ـ ٢٨١ ـ ٢٨٢ بتصرف. [٩]في ( ك ) نسخة بدل : ابن مسعود ، وهو غلط. [١٠]جاء على ( ك ) : استقدم ، ورمز لها بنسخة بدل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 188