responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 189

دويبة من تمر [١] على طعامه تقيء وتسلح [٢]. فقال ابن مسعود : لست كذلك ، ولكني [٣] صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر ، وصاحبه يوم أحد ، وصاحبه يوم بيعة الرضوان ، وصاحبه يوم الخندق ، وصاحبه يوم حنين.

قال : وصاحت [٤] عائشة : أيا عثمان! أتقول هذا لصاحب رسول الله صلى الله عليه وآله؟!. فقال عثمان : اسكتي. ثم قال لعبد الله بن زمعة بن الأسود [٥] : أخرجه إخراجا عنيفا ، فأخذه ابن زمعة فاحتمله حتى جاء به باب المسجد ، فضرب به الأرض فكسر ضلعا من أضلاعه. فقال ابن مسعود : قتلني ابن زمعة الكافر بأمر عثمان.

وفي رواية أخرى : أن ابن زمعة الذي فعل به ما فعله كان مولى لعثمان


[١]وفي الشافي : دويبة من تمشي ، وفي ( ك‌ ) نسخة بدل : دويبة تمشي ، وذكر في حاشيتها : وفي بعض النسخ : دويبة تمر على طعامه تقيئ ويسلح .. ولعله شبهه بالدودة التي تقع في الثمر ويقيء وتسلح فيه ، وتذكر الضمير في المواضع باعتبار المشبه. وفي بعض النسخ : من يمشي .. أي دابة تمشي على طعام ذلك الرجل وتقيئ ويسلح فيه. وفي بعضها : من تمش .. ، والمش : المص ، وفلان تميش من فلان .. أي يصيب منه ، وتمششت العظم : أكلت مشاشه ، وهي رءوس العظام اللينة. وفي بعضها : مرتمس.

[ منه ( نور الله ضريحه ) ] أقول : ذكر المعنى الأخير في لسان العرب ٦ ـ ٣٤٧ ، والصحاح ٣ ـ ١٠١٩ ، وغيرهما.
[٢]في الشافي : يقيء ويسلح. والسلح : التغوط ، وغرض عثمان أن ابن مسعود كذئب صغير قد مرت الدويبة على طعامه فأفسدته عليه وتقيأ وتغوط فيه ، فاجتنبوه لئلا يفسد عليكم عيشكم.
[٣]في ( ك‌ ) نسخة بدل : ولكنني ، وقد جاءت في المصدر.
[٤]في المصدر : فصاحت.
[٥]في المصدر زيادة : بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي.

ولعل ترك المصنف ; لهذه الزيادة جاء من كون هذا الشخص من شيعة أمير المؤمنين 7 ، ويبعد صدور مثل ذلك منه ، ويحتمل قويا كونه ابن زمعة الذي كان عبدا أسود من عبيد عثمان ، كما صرح بذلك في الرواية الأخرى.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست