نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 30 صفحه : 77
كلها هالكة إلا فرقة واحدة [١] ، وقد عهد إلي محمد 9 أن أمته يفترقون على ثلاث وسبعين فرقة ، ثلاث عشرة فرقة تدعي محبتنا ومودتنا [٢] كلهم هالكة إلا فرقة واحدة [٣] ، وإني لعلى بينة من ربي ، وإني عالم بما يصير القوم إليه ، ولهم مدة وأجل معدود ، لأن الله عز وجل يقول : ( وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ )[٤] وقد صبر [٥] عليهم القليل لما هو بالغ أمره وقدره المحتوم فيهم [٦] ، وذكر نفاقهم وحسدهم و [٧] أنه سيخرج أضغانهم ويبين مرض قلوبهم بعد فراق نبيهم [٨] قال الله عز وجل : ( يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ )[٩] أي تعلمون [١٠]( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ )[١١] فقد [١٢] عفا الله عن القليل من هؤلاء ووعدني أن يظهرني على أهل الفتنة ويردوا [ يرد ] الأمر إلي ولو كره المبطلون ، وعندكم كتاب من رسول الله 9 في المصالحة والمهادنة على أن لا تحدثوا ولا تأووا محدثا ، فلكم الوفاء على [١٣]
[١]لا توجد في المصدر : واحدة .. [٢]في المصدر : تدعي مودتنا. [٣]في إرشاد القلوب لا توجد : واحدة. [٤]الأنبياء : ١١١. [٥]في المصدر : صبرت. [٦]في (س) : فيه. [٧]لا توجد الواو في المصدر. [٨]في (س) : بينهم. [٩]التوبة : ٦٤. [١٠]في المصدر : أي تعقلون. [١١]التوبة : ٦٥. [١٢]في (س) : قد. [١٣]لا توجد في المصدر : على.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 30 صفحه : 77