responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 37

وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ».

٣ ـ وحدثني أبي عن حميد بن شعيب عن الحسن بن راشد قال : قال أبوعبدالله 7 : إن الله إذا أحب أن يخلق[١] الامام أخذ شربة من تحت العرش فأعطاها ملكا فسقاها إياها[٢] فمن ذلك يخلق الامام ، فإذا ولد بعث الله ذلك الملك إلى الامام فكتب[٣] بين عينيه : « وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم » فإذا مضى ذلك الامام الذي قبله رفع له منارا يبصر به أعمال العباد ، فلذلك يحتج به على خلقه[٤].

بيان : قوله 7 : إياها ، أي ام الامام 7 ، وفي بعض النسخ : إياه كما في الكافي ، وفي بعضها : « أباه » بالموحدة ومفادهما واحد ، قوله : فلذلك ، في بعض النسخ : فبذلك ، أي يرفع المنار حيث يطلعه على أعمالهم فيصير شاهدا عليهم يحتج به يوم القيامة عليهم ، وفي الكافي وفيما سيأتي : « وبهذا يحتج الله على خلقه » أي بمثل هذا الرجل المتصف بتلك الاوصاف يحتج الله على خلقه ويوجب على الناس طاعته.

٤ ـ ير : عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه سليمان عن أبي عبدالله 7 قال : إن نطفة الامام من الجنة ، وإذا وقع من بطن امه إلى الارض وقع وهو واضع يده إلى الارض رافع رأسه إلى السماء ، قلت جعلت فداك ولم ذاك قال 7 : لان مناديا يناديه من جو السماء من بطنان العرش من الافق الاعلى : يافلان بن فلان اثبت فإنك صفوتي من خلقي ، وعيبة علمي ولك ولمن تولاك أوجبت رحمتى ، ومنحت جناني ، واحلك جواري.

ثم وعزتي وجلالي لاصلين من عاداك أشد عذابي ، وإن أوسعت عليهم في دنياي من سعة رزقي ، قال : فاذا انقضى صوت المنادي ، أجابه هو : « شهد الله أنه لا


[١]لما أحب ان خلق خ ل.
[٢]في نسخة [ اباه ] وفى المصدر : [ اياه ] ولعله مصحف.
[٣]في المصدر : أن يكتب.
[٤]تفسير القمى : ٢٠٢. والاية في سورة الانعام : ١١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست