نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 36
وغيره : امتهانه.تكاد الارض ، أي كانت الارض تحبهم بحيث تكاد تقبضهم اليها ، وتهتز بكونهم عليها بحيث يخاف أن تميد بمن عليها فرحا ، والسخاء ممدود ، ولعله قصره لرعاية السجع ، والندى بالقصر : الجود والمطر والبلل ، والطود : الجبل العظيم. والنهى بضم النون جمع نهية وهي العقل.
قوله 7 : من شهد النجوى ، أي أفضل الافاضل فإنهم يشهدون النجوى والمشورة أو أفضل من اطلع على نجوى الخلق وأسرارهم بنور الامامة.قوله 7 : وأقام الميل ، لعله بالتحريك وهو ما كان من الميل والاعوجاج بحسب الخلقة ، فهو أوفق لفظا وأبلغ معنى.
قوله 7 : وتناهت ، يقال : تناهى ، أي بلغ ، أي بنا اختبر الله الخلق واطلع على أحوالهم اطلاعا يوجب الثواب والعقاب ، أو بنا عرف الخلق ربهم فانتهى معرفتهم إليهم. واعلم أن النسخة كانت سقيمة جدا فصححناها بحسب الامكان.
٢
باب
*(احوال ولادتهم عليهمالسلام وانعقاد نطفهم واحوالهم في الرحم)*
*(وعند الولادة وبركات ولادتهم صلوات الله عليهم)*
*(وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم)*
١ ـ ما : المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن موسى بن طلحة عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن في الليلة التي يولد فيها الامام لا يولد فيها مولود ألا كان مؤمنا ، وإن ولد في أرض الشرك نقله الله إلى الايمان ببركة الامام[١].
٢ ـ فس : أبي عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبدالله 7 قال : إذا خلق الله الامام في بطن امه يكتب على عضده الايمن : « وتمت كلمة ربك صدقا