responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 38

إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم » فاذا قالها أعطاه الله العلم الاول والعلم الاخر واستحق زيادة الروح في ليلة القدر[١].

بيان : قال الجزري : فيه ينادي مناد من بطنان العرش ، أي من وسطه وقيل : من أصله ، وقيل : البطنان جمع بطن وهو الغامض من الارض يريد من دواخل العرش أقول : لعل المراد بالعلم الاول علوم الانبياء والاوصياء السابقين ، وبالعلم الاخر علوم خاتم الانبياء ، أو بالاول العلم بأحوال المبدء وأسرار التوحيد وعلم ما مضى وما هو كائن في النشأة الاولى والشرائع والاحكام ، وبالاخر العلم بأحوال المعاد والجنة والنار وما بعد الموت من أحوال البرزخ وغير ذلك ، والاول أظهر.

٥ ـ ير : محمد بن الحسين عن أبي داود المسترق عن محمد بن مروان عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : إن الله إذا اراد أن يخلق الامام أنزل قطرة من ماء المزن فيقع على كل شجرة فيأكل منه ثم يواقع فيخلق الله منه الامام فيسمع الصوت في بطن امه فإذا وقع على الارض رفع له منار من نور يرى أعمال العباد ، فإذا ترعرع كتب على عضده الايمن : وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم[٢].

بيان : الاكثر فسروا المزن بالسحاب أو أبيضه أو ذي الماء ، ويظهر من الاخبار أنه اسم للماء الذي تحت العرش.

٦ ـ ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن محمد بن مروان قال : قال أبوجعفر 7 : إذا دخل أحدكم على الامام فلينظر ما يتكلم به ، فإن الامام يسمع الكلام في بطن امه ، فإذا هي وضعته سطع لها نور ساطع إلى السماء وسقط وفي عضده الايمن مكتوب : « وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم » فإذا هو تكلم رفع الله له عمودا يشرف[٣] به على أهل الارض يعلم به أعمالهم[٤].


[١]بصائر الدرجات : ٦١ والاية في آل عمران : ١٨.
[٢]بصائر الدرجات : ١٢٧ و ١٢٨.
[٣]أشرف عليه : اطلع عليه من فوق.
[٤]بصائر الدرجات : ١٢٨ والاية في الانعام : ١١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست