responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 329

فقد أتى البيوت من ظهورها[١].

١٠ ـ كا : العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر 7 قال : أتى قتادة[٢] بن دعامة البصري أبا جعفر 7 فقال 7 له : أنت فقيه أهل البصرة؟ قال : نعم ، فقال له أبوجعفر 7 : ويحك يا قتادة إن الله عزوجل خلق خلقا من خلقه فجعلهم حججا على خلقه ، فهم أوتاد في أرضه ، قوام بأمره ، نجباء في علمه ، اصطفاهم قبل خلقه أظلة عن يمين عرشه ، قال : فسكت قتادة طويلا ثم قال : أصلحك الله ، والله لقد جلست بين يدي الفقهاء وقدام ابن عباس فما اضطرب قلبي قدام واحد منهم ما اضطرب قدامك ، فقال له أبوجعفر 7 : أتدري أين أنت؟ بين يدي بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، فأنت ثم ونحن اولئك ، فقال له قتادة : صدقت والله جعلني الله فداك والله ما هي بيوت حجارة ولا طين[٣].

أقول : الخبر طويل أخذنا منه موضع الحاجة ، وتمامه في كتاب الاحتجاجات من هذا الكتاب.

١١ ـ فس : أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسن بن فضال عن أبي ـ جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبدالله 7 في قوله : « رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا » إنما هي يعني الولاية ، من دخل فيها دخل بيوت الانبياء[٤].

بيان : لعل المعنى أن المراد بالبيت البيت المعنوي كما مر ، وبيوت الانبياء كلها بيت واحد هي بيت العز والشرف والكرامة والاسلام ، فمن تولاهم فقد دخل بيوتهم ولحق بهم ، فأهل الولاية من الشيعة داخلون في هذا البيت ، ويشملهم دعاء نوح 7.


[١]احتجاج الطبرسى : ١٢١. والاية في البقرة : ١٨١
[٢]احد الائمة الاعلام من اهل السنة ، احتج به ارباب الصحاح ، مات في ١١٧.
[٣]فروع الكافى ٢ : ١٥٤ فيه : ويحك اتدرى أين انت؟ انت بين يدى.
[٤]تفسير القمى : ٦٩٨ فيه : [ انما يعنى ] وفيه : دخل في بيوت الانبياء.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست