responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 330

وقال الطبرسي ; في قوله تعالى : « ولمن دخل بيتي » أي دخل داري وقيل : مسجدي ، وقيل : سفينتي ، وقيل : يريد بيت محمد (ص) « وللمؤمنين والمؤمنات » عامة ، وقيل : من امة محمد 9[١].

١٢ ـ كا : العدة عن ابن عيسى عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبدالله 7 في قوله عزوجل : « رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا » يعني الولاية ، من دخل في الولاية دخل في بيت الانبياء ، وقوله : « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » يعني الائمة : وولايتهم من دخل فيها دخل في بيت النبي 9[٢].

بيان : لعل المراد في تأويل الآية الثانية ذكر نظير لكون المراد بالبيت البيت المعنوي ، فإن المراد بها بيت الخلافة ، لا أن من دخل فيها يكون من أهل البيت ، فإنه فرق بين الداخل في البيت وبين من يكون من أهله ، على أنه يحتمل أن يكون هذا بطنا من بطون الآية ، وعلى هذا البطن يكون أهل هذا البيت منزهين عن رجس الكفر والشرك ، وإن كان بعضهم مخصوصين بالعصمة من سائر الذنوب. والله يعلم.

١٣ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسن بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن 7 في قوله عزوجل : « وأن المساجد لله » قال : هم الاوصياء[٣].

كا : العدة عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل مثله[٤].

١٤ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن أبي بكر عن محمد بن إسماعيل عن عيسى ابن داود النجار عن موسى بن جعفر 7 في قوله عزوجل : « وأن المساجد لله


[١]مجمع البيان ١٠ : ٣٦٥ والاية في سورة نوح : ٢٨.
[٢]اصول الكافى ١ : ٤٣٢ والاية الاولى في سورة نوح : ٢٨ والثانية في الاحزاب : ٣٣.
[٣]كنز الفوائد : ٣٥٦. والاية في سورة الجن : ١٨.
[٤]اصول الكافى ١ : ٤٢٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست