responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 92

شيطان جالس ، وفي باب الاذان بعض أحوال بلال ، وفي أبواب أحوال الباقر 7 بعض فضائل جابر بن عبدالله الانصاري ، وحال طلحة والزبير لعنهما الله في أبواب كتاب الفتن ، وفي أخبار الغدير حال أبي سعيد الخدري وجماعة ، وفي أبواب الفضائل أخبارا كثيرة عن أبي سعيد ، وفي باب وجوب ولايتهم : فضلا عظيما لسعد بن معاذ ، وكذا في باب فضائل أصحاب الكساء.

٤٣ ـ لى : ماجيلويه ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خالد بن حماد الاسدي ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الاعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، قال : سئل جابر بن عبدالله الانصاري عن علي بن أبي طالب 7 فقال : ذاك خير خلق الله من الاولين والآخرين ماخلا النبيين والمرسلين ، إن الله عزوجل لم يخلق خلقا بعد النبيين والمرسلين أكرم عليه من علي بن أبي طالب والائمة من ولده بعده ، قلت : فما تقول فيمن يبغضه وينتقضه؟ فقال : لا يبغضه إلا كافر ، ولا ينتقضه إلى منافق ، قلت : فما تقول فيمن يتولاه ويتولى الائمة من ولده بعده؟ فقال : إن شيعة علي 7 والائمة من ولده هم الفائزون الآمنون يوم القيامة ، ثم قال : ما ترون لو أن رجلا خرج يدعو الناس إلى ضلالة من كان أقرب الناس منه؟ قالوا : شيعته وأنصاره ، قال : فلو أن رجلا خرج يدعو الناس إلى هدى ، من كان أقرب الناس منه؟ قالوا : شيعته وأنصاره ، قال : فكذلك علي بن أبي طالب 7 بيده لواء الحمد يوم القيامة أقرب الناس منه شيعته وأنصاره[١].

٤٤ ـ فس : « يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا » فإنها نزلت لما رجع رسول الله 9 من غزوة خيبر وبعث اسامة بن زيد في خيل إلى بعض قرى اليهود في ناحية فدك ليدعوهم إلى الاسلام ، وكان رجل من اليهود يقال له : مرداس ابن نهيك الفدكي في بعض القرى ، فلما أحسن بخيل رسول الله 9 جمع أهله و ماله ، وصار في ناحية الجبل فأقبل يقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله


[١]الامالى : ٢٩٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست