responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 93

الله ، فمر به اسامة بن زيد فطعنه وقتله ، فلما رجع إلى رسول الله 9 أخبره بذلك ، فقال له رسول الله 9 : قتلت رجلا شهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله؟ فقال : يا رسول الله إنما قالها تعوذا من القتل ، فقال رسول الله 9 : فلا شققت[١] الغطاء عن قلبه ، لا ما قال بلسانه قبلت ، ولا ما كان في نفسه علمت ، فحلف اسامة بعد ذلك أنه لا يقتل[٢] أحدا شهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله 9 ، فتخلف عن أمير المؤمنين 7 في حروبه ، وأنزل الله في ذلك : « ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا » [٣].

٤٥ ـ فس : « ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما انزل إليك وما انزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد امروا أن يكفروا به » فإنها نزلت في الزبير بن العوام فإنه نازع رجلا من اليهود في حديقة فقال الزبير : نرضى[٤] بابن شيبة اليهودي ، وقال اليهودي : نرضى[٥] بمحمد ، وأنزل الله[٦] : « ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما انزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد امروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلال بعيدا وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا » ـ وهم أعداء آل محمد كلهم جرت فيهم هذه الآية[٧].

٤٦ ـ فس : « وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم » نزلت في أبي لبابة بن عبدالمنذر ، و كان رسول الله 9 لما حاصر بني قريظة قالوا له : ابعث إلينا[٨] أبا لبابة نستشيره


[١]في المصدر : افلا شققت.
[٢] لا يقاتل خ ل.
[٣]تفسير القمى : ١٣٦ و ١٣٧. والاية في النساء : ٩٤.

(٤ و ٥) ترضى خ ل.
[٦] في المصدر : فانزل الله.
[٧]كلهم خ ل. تفسير القمى : ١٢٩ و ١٣٠ ، والاية في النساء : ٦٠ و ٦١.
[٨]ابعث لنا خ ل. أقول : يوجد ذلك في المصدر.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست