نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 199
٥٧ ـ ير أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن الاحول ، عن أبي عبدالله 7 قال : أنتم أفقه الناس ما عرفتم معاني كلا منا ، إن كلامنا لينصرف على سبعين وجها.
ختص : أحمد وعبدالله إبنا محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب مثله ،
٥٨ ـ ير محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن عبدالكريم بن عمرو ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إني لاتكلم بالكلمة الواحدة لها سبعون وجها إن شئت أخذت كذا ، وإن شئت أخذت كذا.
ختص : ابن أبي الخطاب ومحمد بن عيسى ، عن عبدالكريم مثله.
٥٩ ـ ير : أحمد بن محمد ، عمن رواه ، عن الحسين بن عثمان ، عمن أخبره ، عن أبي عبدالله 7 قال : إني لاتكلم با لكلام ينصرف على سبعين وجها كلها لي منه المخرج. التمار قال : قال أبوجعفر 7 : يا كامل تدري ما قول الله قد أفلح المؤمنون؟ قلت : جعلت فداك أفلحوا وفازوا وادخلوا الجنة ، قال : قد أفلح المسلمون إن المسلمين هم النجباء.[١]
٦١ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن الكاهلي عن أبي عبدالله 7 أنه تلا هذه الآية : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. فقال : لو أن قوما عبدوا الله ووحدوه ثم قالوا لشئ صنعه رسول الله 9 : لو صنع كذا وكذا أو وجدوا ذلك في أنفسهم كانوا بذلك مشركين ، ثم قال : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. قال : هو التسليم في الامور[٢].
بيان : «لو» في قوله : لو صنع للتمني
[١]الظاهر اتحاده مع ماياتى تحت الرقم ٦٦ و ٦٨ و ٨٤ و ٨٥ وان اختلف التعابير وزاد فيها ونقص.
[٢]ياتى الحديث عن المحاسن عن عبدالله الكاهلى مع اختلاف وتقديم وتاخير في ألفاظه تحت الرقم ٩٠ وعن البصائر لسعد بن عبدالله تحت الرقم ١٠٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 199