نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 237
و وصفه ابن أبي جمهور الأحسائيّ في إجازته للشيخ
محمّد بن صالح الحلّيّ بقوله:
شيخنا و إمامنا، و رئيس جميع علمائنا، العلّامة
الفهّامة، شيخ مشايخ الإسلام، و الفارق بفتاويه بين الحلال و الحرام، و المسلّم له
الرئاسة في جميع فرق الإسلام. إ ه[1].
و أطراه عليّ بن هلال في إجازته للمحقّق الكركيّ
بقوله: الشيخ الإمام الأعظم المولى الأكمل الأفضل الأعلم جمال الملّة و الحقّ و
الدين. إ ه[2]
و في إجازة المحقّق الكركيّ لسميّه الميسيّ:
شيخنا الإمام، شيخ الإسلام، مفتي الفرق، بحر العلوم، أوحد الدهر، شيخ الشيعة بلا
مدافع جمال الملّة و الحقّ و الدين. إ ه[3]
و في إجازته للمولى حسين بن شمس الدين محمّد
الأستراباديّ: الإمام السعيد، استاد الكلّ في الكلّ، شيخ العلماء و الراسخين،
سلطان الفضلاء المحقّقين، جمال الملّة و الحقّ و الدين[4].
و مدحه الشهيد الثاني في إجازته للسيّد عليّ بن
الصائغ: بشيخ الإسلام و مفتي فرق الأنام، الفاروق بالحقّ للحقّ، جمال الإسلام و
المسلمين، و لسان الحكماء و الفقهاء و المتكلّمين، جمال الدين. إ ه[5].
و وصفه شرف الدين الشولستانيّ في إجازته
للمجلسيّ الأوّل: بالشيخ الأكمل العلّامة آية اللّه في العالمين جمال الملّة و
الحقّ و الدين. إ ه[6] ..
و قال شيخنا البهائيّ في إجازته لصفيّ الدين
محمّد القمّيّ: العلّامة آية اللّه في العالمين جمال الحقّ و الملّة و الدين. إ ه[7].
و قال بحر العلوم في فوائده الرجاليّة: علّامة
العالم و فخر نوع بني آدم أعظم العلماء شأنا، و أعلاهم برهانا، سحاب الفضل الهاطل،
و بحر العلم الذي ليس له ساحل جمع من العلوم ما تفرّق في جميع الناس و أحاط من
الفنون بما لا يحيط به القياس، مروّج