نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 238
المذهب و الشريعة في المائة السابعة، و رئيس
علماء الشيعة من غير مدافعة، صنّف في كلّ علم كتبا، و آتاه اللّه من كلّ شيء سببا[1].
و قال السماهيجيّ في إجازته: إنّ هذا الشيخ رحمه
اللّه بلغ في الاشتهار بين الطائفة بل العامّة شهرة الشمس في رابعة النهار، و كان
فقيها متكلّما حكيما منطقيّا هندسيّا رياضيّا، جامعا لجميع الفنون، متبحّرا في كلّ
العلوم من المعقول و المنقول، ثقة إماما في الفقه و الأصول، و قد ملاء الآفاق
بتصنيفه، و عطّر الأكوان بتأليفه و مصنّفاته، و كان اصوليّا بحتا و مجتهدا صرفا. إ
ه[2].
و قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل ص 40: فاضل عالم
علّامة العلماء، محقّق مدقّق ثقة ثقة فقيه محدّث متكلّم ماهر جليل القدر، عظيم
الشأن، رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون و العلوم العقليّات و النقليّات، و
فضائله و محاسنه أكثر من أن تحصى. إ ه.
و أطراه المولى نظام الدين في نظام الأقوال
بقوله: شيخ الطائفة و علّامة وقته، صاحب التحقيق و التدقيق، و كلّ من تأخّر عنه
استفاد منه، و فضله أشهر من أن يوصف. إ ه[3].
و وصفه البحّاثة الرجاليّ الميرزا عبد اللّه
الأصفهانيّ في المجلّد الثاني من رياض العلماء: بالإمام الهمام العالم العامل
الفاضل الكامل الشاعر الماهر، علّامة العلماء و فهّامة الفضلاء، أستاد الدنيا،
المعروف فيما بين الأصحاب بالعلّامة عند الإطلاق، و الموصوف بغاية العلم و نهاية
الفهم و الكمال في الآفاق، كان ابن اخت المحقّق، و كان رحمه اللّه آية اللّه لأهل
الأرض، و له حقوق عظيمة على زمرة الإماميّة و الطائفة الحقّة الاثني عشريّة لسانا
و بيانا و تدريسا و تأليفا، و قد كان رضي اللّه عنه جامعا لأنواع العلوم، مصنّفا
في أقسامها، حكيما متكلّما فقيها محدّثا اصوليّا أديبا شاعرا ماهرا، و قد رأيت بعض
أشعاره ببلدة أردبيل و هي تدلّ على جودة طبعه في أنواع النظم