يتحدث القرآن هنا عن قوم من أتباع الديانات السابقة، تفشت فيهم صفات
سيئة بسبب ضعف الروح الدينية فيهم. وهذه الصفات هي التي تهدد وحدة الأمة. من هذا
الجانب يتحدث القرآن عنها وهي
أولًا: إنهم قاموا بتصفية رجال الله في الأرض وهم الأنبياء عليهم
السلام والمطالبون بالعدالة من الناس.
ثانياً: إنهم كانوا لا يتحاكمون إلى كتابهم إذا اختلفوا بينهم، إنما
يتولى الفريق المتضررة مصالحة- بحكم الكتاب- يتولى عن الكتاب، وبذلك يبقى الدين
معطلا عن التأثير الاجتماعي.