أسماء الله الحسنى
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُ [1] الْقَيُّومُ [2] لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ [3] وَلا نَوْمٌ [4] لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ [5] بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ [6] الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) أَوْ
[1] الحي: هو من كان على صفة يجب لاجلها ان يدرك المدركات اذا وجدت.
[2] القيوم: من القيام وهو القائم بتدبير خلقه.
[3] سنة: النوم الخفيف وهو النعاس.
[4] نوم: النوم خلاف اليقظة، وهو استرخاء اعصاب المخ برطوبات البخار الصاعد اليه، وقيل: هو موت خفيف والموت نوم ثقيل.
[5] يحيطون: يقال لمن احرز شيئا او بلغ علمه اقصاه قد احاط به.
[6] بهت: انقطع وتحير، يقال: بهت الرجل ابهته بهتاناً اذا قابلته بكذب، فالبهت الحيرة عند استيلاء الحجة لانها كالحيرة للمواجهة بالكذب لان تحير المكذب في مذهبه كتحير المكذوب عليه ومنه قوله أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً كانه قال: اتاخذونه ادعاء للكذب فيه.