responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 335

يقع على الناس في الدنيا من شرور، بل لأنه يريد اختبارهم فتركهم إلى أجل مسمى وهو قادر على أخذهم إذا شاء بسطوته العزيزة وقدرته الواسعة التي لا يعجزها شي‌ء.

[254] ماذا تعني هذه الحقيقة بالنسبة لنا، إنها تعني أننا لسنا مخلوقين عبثا ولا متروكين هكذا إلى الأبد بل إن هناك فرصة قصيرة أمامنا لتجربة إيماننا وإرادتنا، فعلينا استغلال هذه الفرصة بالعطاء والإنفاق قبل أن تنتهي الفرصة .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ‌ لأنه لا يملك أحد شيئا حتى يبيعه. وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وليس هناك من صديق، وحتى لو كان فلا يستطيع أن يفعل لنا شيئا؛ لأنه هو الآخر مبتلى ومغلوب على أمره إذن دعنا نفكر في ذلك اليوم وننفق .. وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ‌ الذين يظلمون أنفسهم ولا يبعثون لحياتهم الأخرى خيرا ..

ومناسبة الحديث عن الإنفاق قد تكون تكميلا للحديث عن القتال في سبيل الله في الآيات السابقة إذ يتحدث القرآن عنه إذا تحدث عن القتال على الأكثر.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست