responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 304

التقوى الاجتماعية

* يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ [1] وَالْمَيْسِرِ [2] قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنْ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220) وَلا تَنكِحُوا [3] الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ [4] مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ‌ [5] قُلْ‌


[1] الخمر: اصله الستر، والخمر ما واراك من الشجر وغيره ومنه الخمار للمقنعة، ويقال: خامره الداء اذا خالطه، وخمرت الاناء اي غلطيته. واصل الباب الستر. ومنه الشراب المعروف، وسمي خمراً لانه يغطي العقل ويستره.

[2] الميسر: القمار اشتق من اليسر وهو وجوب الشي‌ء لصاحبه من قولك: يسر لي هذا الشي‌ء ييسر يسرا وتيسراً اذا وجب لك، والياسر الواجب لك بقداح وجب لك. وقيل للمقامر ياسر ويسر اي قامر. وقيل: اخذ من التجزئة وكل شي‌ء جزاته فقد يسرته.

[3] تنكحوا: النكاح اسم يقع على العقد والوطء. وقيل: اصله الوطء ثم كثر استعماله حتى قيل للعقد نكاح، ويقال: نكح ينكح اذا تزوج.

[4] امة: الامة المملوكة، يقال: امة بينة.

[5] المحيض: حاضت المرأة تحيض حيضا ومحيضا ومحاضا. وهو الدم الذ يصيب المرأة في اوقات معلومة.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست