responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 299

الفتنة أكبر من القتل‌

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا [1] حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214) يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ‌ [2] لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216) يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ [3] عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنْ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ‌ [4] يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ‌ [5] أَعْمَالُهُمْ‌


[1] زلزلوا: الزلزلة شدة الحركة، والزلزال البلية المزعجة لشدة الحركة، والجمع زلازل، واصله من قوله: زل الشي‌ء عن مكانه، ضوعف لفظه لمضاعفة معناه نحو صر وصرصر، فاذا قلت: زلزلته فتأويله حركته عن مكانه.

[2] كره: الكره بالفتح المشقة التي تحمل على النفس، والكره بالضم المشقة على النفس حمل او لم يحمل. وقيل: الكره الكراهة والكره المشقة وقد يكره الانسان ما لا يشق عليه، وقد يشق عليه ما لا يكرهه.

[3] صد: الصد والمنع والصرف نظائر، يقال: صد عن الشي‌ء يصد صدوداً اذا اعرض وعدل عنه، وصد غيره صدا اذا عدل به عنه ومنعه. واصل الباب العدول.

[4] لا يزالون: يدومون، وما زال اي دام.

[5] حبطت: حبط عمل الرجل حبطاً وحبوطاً واحبطه الله، والحبط فساد ما يلحق الماشية في بطنها لاكل الحباط وهو ضرب من الكلأ، يقال: حبطت الابل اذا اصابها ذلك، ثم سمي الهلاك حبطاً.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست