responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 257

كيف أخفى علماء السوء شعائر الله؟

* إِنَّ الصَّفَا [1] وَالْمَرْوَةَ [2] مِنْ شَعَائِرِ [3] اللَّهِ فَمَنْ حَجَ‌ [4] الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ [5] فَلا جُنَاحَ‌ [6] عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ‌ [7] بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ‌ [8] خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا [9] وَأَصْلَحُوا [10] وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا


[1] الصصفا: الصفا في الاصل الحجر الاملس ماخوذ من الصفو واحده صفاة. وقيل الصف كل حجر لا يخلطه غيره من طين او تراب انما اشتقاقه من صفا يصفو اذا خلص.

[2] المرة: في الاصل الحجارة الصلبة اللينة وقيل الحصاة الصغيرة والمرو نبت واصه الصلابة، وقد صار الصفاء والمروة اسمين لجبلين معروفين في مكة.

[3] شهائر: الشعائر المعالم للاعمال، وشعائر الله معالمه التي جعلها مواطن للعبادة، وكل معلم لعبادة او دعاء او صلاة او غيرهما فهو مشعر لتلك العبادة، وواحد الشعائر شعرية، فشعائر الله اعلام متعبداته من موقف او مسعى او منحر.

[4] حج: الحج في اللغة هو القصد على وجه التكرار. وفي الشريعة عبارة عن قصد البيت بالعمل المشروع من الاحرام والطواف والسعي والوقوف بالموقفين وغير ذلك.

[5] اعتمر: العمرة هي الزيادة من العمارة لان الزائر يعمر المكان بزيارته، وهي في الشرع زيارة البيت بالعمل المشروع.

[6] جناح: الجناح الميل عن الحق، يقال جنح اليه جنوحا اذا مال واجنحه فاجتنح املته فمال.

[7] يطوف: الطواف الدوران حول الشي‌ء ومنه الطائف، وفي عرف الشرع الدور حول البيت ويطوف اصله يتطوف.

[8] تطوع: تبرع.

[9] تابوا: التوبة هي الندم الذي يقع موقع التنصل من الشي‌ء وذلك بالتحسر على مواقعته والعزم على ترك معاودته ان امكنت المعاودة.

[10] اصلحوا: صلاح العمل هو اخلاصه من قبيح ما يشوبه.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست