responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 258

وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ‌ [1] (162) وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ‌ [2] اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ‌ [3] الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَ‌ [4] فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ [5] وَتَصْرِيفِ‌ [6] الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَاداً [7] يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِ‌ [8] اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ [9] الَّذِينَ اتُّبِعُوا [10] مِنْ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوْا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ‌ [11] بِهِمْ الأَسْبَابُ‌ [12] (166)


[1] ينظرون: الانظار الامهال قدر ما يقع النظر في الخلاص، واصل النظر الطلب، فالنظر بالعين هو الطلب بالعين وكذلك النظر بالقلب او باليد او غيرها من الحواس.

[2] اختلاف: نقيض الاتفاق، واختلاف الليل والنهار اخذ من الخلف لان كل واحد منهما يخلف الاخر على وجه المعاقبة، وقيل هو من اختلاف الجنس كاختلاف السواد والبياض.

[3] الفلك: السفن تقع على الواحد والجمع، والفلك فلك السماء وكل مستدير فلك، وقيل هو اسم للدوران خاصة.

[4] بث: البث التفريق وكل شي‌ء بثثته فقد فرقته.

[5] دابة: من الدبيب وكل شي‌ء خلقه الله يدب فهو دابة.

[6] تصريف: تقليب، وصرف الدهر تقلبه، وجمعه صروف.

[7] انداداً: اشباه وامثال، وقيل هي الاضداد.

[8] حب: الحب خلاف البغض، والمحبة هي الارادة فاذا قلت احب زيدا فالمعنى اني اريد منافعه او مدحه، واذا قلت: احب الله زيداً فالمعنى انه يريد ثوابه وتعظيمه، واذا قلت: احب الله فالمعنى اريد طاعته واتباع اوامره.

[9] تبرا: التبرؤ في اللغة اصله التولي والتباعد للعداوة، واذا قيل تبرا الله من المشركين فكانه باعدهم من رحمته للعداوة التي استحقوها بالمعصية، واصله من الانفصال ومنه برا من مرضه.

[10] اتبعوا: الاتباع طلب الاتفاق، فاذا قيل اتبعه ليلحقه فالمراد ليتفق معه في المكان.

[11] تقطعت: التقطع التباعد بعد اتصال.

[12] الاصسباب: السبب الوصلة الى المتعذر بما يصلح من الطلب، والاسباب الوصلات وواحدها سبب ومنه يسمى الحبل سببا لانك تتوصل به الى ما انقطع عنك من ماء بئر وغيره.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست